أعلن مستشار الرئيس و أمين المجلس الأعلى للمناطق التجارية الصناعية و الإقتصادية الخاصة ، خلال رحلة إستغرقت يومًا واحدًا إلى منطقة أروند الحرة، عن تقدم بنسبة 400٪ في الطلب على الإستثمار في المناطق الحرة هذا العام.
وفقاً لتقریر العلاقات العامة و الشؤون الدولية بأمانة المجلس الأعلى للمناطق الإقتصادية الحرة والخاصة، قال حجة الله عبد الملكي في هذه الرحلة التي تم تشكيلها لزيارة بعض المشاريع الإنشائية و حضور الحفل الختامي لمهرجان رسام الدولي الخامس للفيلم القصير: بفضل جهود مديري منظمة منطقة أروند الحرة ، بدأ رسميًا إنشاء مشروعين إداريين و تجاريين و ترفيهيين في منطقة أروند الحرة و يقع هذان المشروعان في حدود مدينة عبادان و خرمشهر.
و أضاف عبد المالكي: هذه المشاريع سيكون لها إنجاز إقتصادي مهم للغاية لمنطقة أروند الحرة، و ستشارك منظمة منطقة أروند الحرة بصفتها الوصي الإقتصادي في مدينتي عبادان و خرمشهر بشكل مباشر في هذه المشاريع لأنه في البرنامج الذي تم إعداده أوضح أن النهج سيكون نحو تسليم الأرض بطريقة تعاونية لتجنب البيع المكثف في شكله الخام. تتمتع هذه السياسة بالعديد من المیزات، والتي تخلق في المقام الأول سلسلة من الحوافز للمستثمر، لأن جزءًا من رأس مال المستثمر لن يشارك في حيازة الأرض و سيتم إستخدام تكلفة حيازة الأرض لتطوير المشروع.
و قال مستشار الرئيس: الميزة الثانية لمثل هذه الشراكات هي أن منظمة منطقة أروند الحرة ستواصل إزالة العقبات المحتملة بطموح و جدية أكبر بسبب مشاركتها في المشروع، و ستكون هذه المشاريع مثمرة لمنطقة أروند الحرة و تؤدي إلى مصادر دخل مستدامة فی المنطقة. البعد الثالث لهذه الشراكة سيكون مشاركة منظمة منطقة أروند الحرة في بناء و تطوير مدينتي عبادان و خرمشهر، و يمكنها المشاركة في المزيد من مشاريع البناء من خلال هذه الدخول المستقرة.