طرح 200 حزمة إستثمارية جديدة في إكسبو 2024

وأعلن أمين المجلس الأعلى للمناطق الإقتصادية الحرة والخاصة: أنه يجري إعداد نحو 200 حزمة إستثمارية لمعرض إيران إكسبو 2024 لطرحها على المستثمرين الأجانب.

وفقاً لفرينا؛ فی عشية معرض إكسبو إيران 2024 الذي سيقام في طهران في الفترة من 27 أبریل إلى 1 مايو، أوضح حجة الله عبد المالكي خطط المناطق الاقتصادية الحرة والخاصة للمشاركة في الحدث الاقتصادي:

يعتقد بعض الخبراء في مجال الإکسبو أن هناك حاجة إلى روایة واضحة لتحقيق معرض ناجح. هل تعتقدون أن المناطق الحرة يجب أن تكون حاضرة في المعرض بأي رواية لتحقيق أقصى قدر من النجاح؟

يعد الإکسبو فرصة جيدة للناشطين الإقتصاديين و المنظمات المسؤولة في البلاد لإدخال القدرات التصديرية. و هذا العام هو العام الثاني الذي سيكون للمناطق الحرة حضور شامل في معرض إكسبو. و في حدث هذا العام سنعرض القدرات التصديرية للمناطق، وستكون الشركات نفسها حاضرة إلى جانب منظمات المناطق الحرة والخاصة و ستعرض منتجاتها. أعتقد أن أهم رسالة يحملها هذا المعرض للناشطين الاقتصاديين هي أن المنتج الإيراني له سعر و جودة تنافسية، و يجب تصديق ذلك لأن هذه حقيقة. يعد إقتصادنا أحد الاقتصادات القوية في آسيا و يتم تقييم المنتجات المصنوعة في إيران بشكل جيد للغاية من حيث السعر والجودة. لقد تحسننا كثيرًا من حيث جودة الإنتاج في العقدين أو الثلاثة عقود الماضية بسبب التقدم في التكنولوجيا و طرق الإنتاج. السعر النهائي لمنتجاتنا أقل أيضًا من الدول الأخرى ولدينا ميزة نسبية. الآلات والأساليب التي نستخدمها تجعل جودة السلع المحلية عالية. لكن لسوء الحظ، نادرًا ما تمكنا من نقل هذه القصة ذات الأسعار والجودة التنافسية عالميًا. و يعد هذا المعرض فرصة جيدة لعرض هذه القدرة. لقد قمنا باختيار عينة من المصدرين من المناطق الحرة والخاصة كممثلين لحضور المعرض، لأننا حرصنا على توفير المنتجات التي ينتجونها بجودة عالية وأسعار منخفضة. وبطبيعة الحال، في المناطق الحرة والخاصة، سندعي أننا أكثر نجاحاً من الدولة المنتجة من حيث التصدیر. لأن هذه المناطق محددة بأنها دولية والتصدير هو إحدى المهام الخمس الرئيسية لهذه المناطق وقد تم تشكيل الأنظمة الاقتصادية لهذه المناطق لهذا الغرض؛ هناك إعفاءات ضريبية وجمركية في هذه المناطق. و بالإضافة إلى المیزات الإقليمية التي نتمتع بها في المجال الاقتصادي، فإن ذلك يجعل المنتجات أرخص و يسهل وجود المستثمرين الأجانب و نقل التكنولوجيا.

و أعلنتم في إكسبو 2023 أنه سيتم طرح 370 مشروعاً و حزمة إستثمارية بقيمة 5 مليارات يورو رسمياً في المعرض. و كم تم تنفيذ هذا المشروع و ما هو حجم الـ 5 مليارات يورو التي تم تحقيقها؟

طرحنا العام الماضي حزماً إستثمارية في 4 مناسبات، كانت أولها في شهر مايو من العام الماضي في معرض إكسبو 2023، حيث طرحنا 370 مشروعاً بقيمة 5 مليارات يورو. و مجموع هذه الفترات الأربع التي طرحنا فيها المشاريع و الحزم الإستثمارية، تم إعداد أكثر من 1000 حزمة إستثمارية و بلغت قيمتها بالريال أكثر من 900 ألف مليار تومان أو ما يعادل 20 مليار يورو. لقد كان هذا وعدًا قطعناه على أنفسنا في بداية العام، ولحسن الحظ تم الوفاء به بحلول نهاية العام. قدمنا ​​حزم إستثمارية في 12 حدثًا محليًا وأجنبيًا، أحدها كان معرض اكسبو 2023. شاركنا في معارض أخرى أقيمت في دول أخرى مثل الصين و روسيا و أرمينيا و تركيا و دول أخرى و قمنا بفعالیة إعلانية. و نتيجة لهذه الأنشطة الإعلانية، إجمالاً حجم الطلب الاستثماري الذي إجتذبناه من كل هذه الأحداث بنحو 880 ألف مليار تومان.

هل يمكن أن تخبرني بمزيد من التفاصيل حول هذه الحزم الإستثماریة ؟ ما حجم الطلب و عدد العملاء الذين تم جذبهم؟

و إذا أردت أن أقول الموضوع بالتفصيل، فلا بد أن أقول إننا تلقينا حوالي 2500 طلب إستثمار، ما يقرب من 20% من الحزم من تلك الـ 2000 حزمة، حوالي 200 حزمة وجدت عمیل، و باقي الإستثمارات التي تمت كانت بطلبات المستثمر نفسه. وفي الحقيقة، لم نقم بربط يد المستثمر بالاستثمار ضمن الحزم المحددة، بل قدمنا ​​الحزم التي تم إجراء دراسات جدوى أولية لها. تم إختيار الأرض اللازمة لهذه الحزم و إصدار تصريح العمل بشكل مجهول و وضعه داخل الموقع. لكن يمكن للمستثمر نفسه أيضًا أن يقترح مشاريع أخرى. فوجدنا أكثر من 200 حزمة جاهزة للعملاء و بدأوا عملهم نوعًا ما وهم في مراحل مختلفة. و كان الباقي مشاريعهم الخاصة. لدينا هذا البرنامج هذا العام أيضًا، بالإضافة إلى الـ 1000 حزمة التي تم تقديمها العام الماضي، هناك حزم سنقدمها في إكسبو 2024.

ما هي القيمة الیورویی للحزم التي سيتم طرحها في إكسبو 2024؟

ولأن المناطق قد تم تحمیلها مؤخراً أو هي في طور التحميل، فلا نزال لا نملك إحصائيات دقيقة لمجموع هذه المبالغ، و سيتم تحديدها قبل المعرض. توقعاتي هي أكثر من 200 حزمة جديدة سنكشف عنها ونفصلها في المعرض.

و يرى الناشطون الإقتصاديون ذوو الخبرة في المعارض العالمية أن المعرض يمثل فرصة جيدة للغاية  لتوسيع الصادرات غير النفطية. ما هو وضع المناطق الحرة في قطاع التصدير غير النفطي؟ هل تعتبر الظروف مواتية أم أنك تعتقد أن هناك حاجة إلى مزيد من الاهتمام؟

نحن نرى الوضع إيجابياً، لكنه ليس مثالياً، المسافة بيننا وبين ما ينبغي أن يكون عليه بعيدة جداً. جميع التصدیر من المناطق الحرة مرتبطة بالتصدیر غير النفطية. لأننا لا نصدر النفط في المناطق الحرة. في المجموع، لدينا 48 منطقة حرة و خاصة، منها 18 منطقة حرة، وبعضها قيد الإطلاق، و لدينا 30 منطقة خاصة فعالة. تتمتع مناطقنا الخاصة بقدرة تصديرية عالية جدًا و نعتقد أن قدرتنا التصديرية أكبر بكثير. و وفقا لتخطيطنا التصديري، فقد تم إستهداف و تخطيط قيمة تصدیر البلاد مضاعفاً بنهاية البرامج السابعة. يعني الوصول إلى 36 مليار يورو على الأقل من 18 مليار يورو الحالية، لأننا نملك القدرة على تحقيق هذا الهدف. وفي عام 2023 شهدنا قفزة في الإستثمار، و زادت مؤشرات الإستثمار بين 3 و4 مرات، كما زاد حجم الطلب الإستثماري 4 مرات. الخطط التي بدأت خلقت إنشاء 3.5 مرة. و نأمل أن نستمر بنفس الاتجاه هذا العام.

هل الخطط التي يتم تنفيذها موجهة للتصدير؟ هل يمكن أن تكون فعالة في تصدیر البلاد؟

ينتج عدد كبير من هذه المشاريع منتجات للتصدير. ونتيجة لذلك، ومع تنفيذ المشاريع التي بدأت العام الماضي وسيتم تنفيذها هذا العام، نتوقع أن نشهد قفزة أخرى في مجال التصدير. نحن نشجع و ندعم المصنعين والشركات الموجودة في المناطق الحرة و الخاصة لتصدير منتجاتهم. كما وضعنا حوافز لشركات التصدير لتصدير منتجات هذه المناطق و زيادة منتجات البر من خلال المناطق الحرة والخاصة. و من مؤشرات التقييم الجادة التي أخذناها في الإعتبار لمديري المناطق الحرة والخاصة هو مؤشر نمو الصادرات. في السنوات السابقة، كان مديرونا أكثر اهتمامًا بالشؤون الحالية لمنظمتهم؛ لكن منذ عام 2023 في رأينا، الرؤساء التنفيذيون المتوفقین هم الذی یهتمون بالإستثمار والتصدير. یخلق هذا المؤشر حافزًا لزملائنا لإتخاذ الإجراءات اللازمة و مساعدة المنتجين على زيادة إنتاجهم، حتى يتمكنوا من التصدير. وفي هذا الصدد، في موازنة 1403 مناطق نرى أن حوافز التصدير للشركات تؤخذ بعين الاعتبار. و سيؤدي مجموع هذه البرامج إلى طفرة اقتصادية هذا العام و في السنوات القادمة.

ما هي الاقتراحات التي يمكن أن تقدمها المناطق الحرة للحكومة لإقامة المعرض إکسبو بشكل أفضل في السنوات القادمة؟

أهم اقتراح لدينا هو تعزيز المعلومات على المستوى الدولي. و يسعدني أن وسائل الإعلام هذا العام تقوم بتغطية حدث إكسبو بشكل أكثر نشاطا؛ نحن بحاجة إلى جعل وسائل الإعلام المحلية والأجنبية أكثر نشاطًا، وكذلك مستشاري الأعمال في الجمهورية الإسلامية و المسؤولين الاقتصاديين في السفارات و حتى سفرائنا الموجودين في حوالي 180 دولة، ليكونوا نشطين و يبلغون عن هذا الحدث المهم. في رأيي، هذا هو الحدث الإقتصادي الأكثر أهمية في البلاد، لأنه كما قلت، تتمتع بلادنا بظروف جيدة جدًا للصادرات من حيث الكمية و الجودة و السعر. إذا كان لديك سؤال عن سبب إنخفاض حجم تصدیرنا بمثل هذا الوصف، فالإجابة ستكون أننا لم نقدم معلومات جيدة على المستوى الدولي، و التجار و المستوردون و الناشطون الإقتصاديون في العالم لا يعرفون قدرات إيران و منتجاتها التصديرية. المشكلة الثانية هي أن منتجينا لا يملكون المعرفة و المهارات اللازمة للتصدير، و تقع على عاتق المؤسسات المسؤولة خلق هذه المهارات و القدرات. نحن نفعل هذا بأنفسنا في المناطق الحرة و الخاصة. المعارض التي تقام كل عام هي توفر الأساس لتعزيز هذين الحدثين.

رقم الخبر : 69408

آخر الأخبار

الدبلوماسية الإقتصادية النشطة هذه المرة في مؤتمر وجهاء النجف الأشرف
مستثمر صيني يتحدث عن أهمية الاستثمار في المناطق الحرة الإيرانية
مراسم تكريم المستثمرين والمصدرين النموذجيين في المناطق الحرة الإيرانية
فرص وعروض خاصة للإستثمار في المناطق التجارية الحرة الإيرانية
فرص استثمارية ذهبية تنتظر المستثمرين الأجانب ورواد الأعمال
أحد المصانع الاحترافية لصناعة اللاصق الطبي في أنزلي
تعرف على خان "خواجه نظر" التاريخي الذي يعود إلى عصر السلالة الصفوية
ممر دولي لنقل البضائع.. أسرع وأوفر من قناة السويس!
جزيرة كيش الحرة وأجواء سياحية أوربية بامتياز
رحلة إلى أحد أندر الغابات البحرية في العالم!