وزير الداخلية: المناطق الحرة رائدة في جزء مهم من إقتصاد البلاد

وزير الداخلية في الحفل الختامي للمؤتمر الوطني للمناطق الإقتصادية الحرة والخاصة: فلسفة إنشاء المناطق الحرة هي أن تكون رائدة في إقتصاد البلاد؛ لقد بدأت حركة جيدة في المناطق الحرة و التي ينبغي أن تستمر بشكل مستمر، مع البرنامج و المتابعة.

وفقاً لتصریح العلاقات العامة والشؤون الدولية لأمانة المجلس الأعلى للمناطق الاقتصادية الحرة والخاصة، في الحفل الختامي للمؤتمر الوطني للمناطق الإقتصادية الحرة والخاصة الذي عقد في مشهد، مشيراً إلى أن بلادنا تحسنت في جميع الجوانب خلال السنوات الماضية، ولكن لدينا بعض القصور في المجال الاقتصادي، قال وزير الداخلية: إن القوة الإقتصادية التي هی أحد تصريحات المرشد الأعلى تظهر أن إقتصادنا يجب أن تکون جديراً بالتطلعات العالية للبلاد. لا يمكننا أن نقول إن دولة ذات مُثُل ومهام و توقعات عالمية تعاني من نقص النمو الإقتصادي.

و أضاف أحمد وحيدي: الجمهورية الإسلامية اليوم قوة راسخة و قوية، خاصة بعد عملية "الوعد الصادق"، يمكننا أن نرى أن نظرة الأمم و شغف الدول بالجمهورية الإسلامية قد تغير، و هذه القضية إنعكست التميز في كل مرحلة من مراحل ثورتنا. في السابق، في كل مرحلة نمت فيها البلاد و شهدت درجات أعلى من القوة والشرف، كانت تثير إعجاب العالم و الأمم الحرة والحكومات غير التابعة و حتى الحكومات التابعة، واليوم تحركنا في نفس الاتجاه، لكن هذا الموضوع يحتاج إلى دعم إقتصادي قوي، و يجب أن يكون الاقتصاد على قدم المساواة مع المجالات الأخرى.

و قال وزير الداخلية: إن المجال الإقتصادي مجال مهم للنضال والجهاد، و المرشد الأعلى للثورة ظل يشرح الشعار السنوي بالقضية الإقتصادية منذ أكثر من عقد من الزمن.

و أكد أحمد وحيدي: أن المناطق الحرة الرائدة تمثل جزءًا مهمًا من إقتصاد البلاد، وأن إنشاء هذه المناطق كان بفكرة أنها ستكون المحرك الإقتصادي للبلاد. و قبل هذه الحكومة، لم تصل هذه المناطق إلى أهدافها بكافة أبعادها. إن تطوير مجال عمل المناطق الإقتصادية الحرة والخاصة في البلاد من أجل نقل التقنيات المتقدمة و توسيع و تسهيل و تصدير الخدمات و توفير الإحتياجات الأساسية والموارد المالية من الخارج هو أحد الأمور المهمة التي ركز عليها المرشد الأعلى في أركان سياسات الاقتصاد المقاوم.

رقم الخبر : 69404